مقام ابراهيم ومعلومات رائعة تعرفها لأول مرة عن الكعبة المشرفة

مقام ابراهيم ومعلومات رائعة تعرفها لأول مرة عن الكعبة المشرفة





الكعبة

الكعبة بيت الله الحرام وقبلة المسلمين إليها يتجهون وبها يطوفون، وإليها يأتون من كل فج عميق، رفع قواعدها أبو الأنبياء إبراهيم في مكانها المعروف بقلب مكة المكرمة بأمر الله سبحانه واختياره، وساعده في ذلك ابنه إسماعيل، والكعبة بناء مكعب الشكل، مبني بالحجارة الصلبة، ويبلغ ارتفاعها 15 مترا وطول ضلعها الذي فيه الميزاب والضلع الذي يقابله 10 أمتار واسنتيمترات، وطول الضلع الذي فيه الباب والضلع الذي يقابله ۱۲ مترا .

الحجر الأسود

يقع في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة، ويقال له أيضا الحج الأسعد، وهو على ارتفاع ۱۵۰ سنتيمترا من أرض الطواف. وهو حجر صقيل بيضاوي الشكل، ولونه أسود ضارب إلى الحمرة، وفيه نقاط حمراء وتعاريج صفراء، قطره نحو ۳۰ سنتيمرا، ويحيط به إطار من الفضة عرضه ۱۰ سنتيمرات.
كان الناس قبل الإسلام يلمسون الحجر الأسود للتبرك به، فلما جاء الإسلام صار المسلمون يقبلونه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: والله إني أعلم أنك حجر لا يضر ولا ينفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك .

باب الكعبة

كان للكعبة بابان شرقي وغربي، أما الغربي فقد فتحه عبدالله بن الزبير استنادا إلى حديث عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما، وهذا الباب الغربي بينه وبين الركن اليماني نحو مترين، وقد سده الحجاج بن يوسف الثقفي بأمر الخليفة عبدالملك بن مروان، أما الباب الشرقي، فهو باب الكعبة الآن، ويقع بين الملتزم والحجر الأسود ، ويرتفع الباب نحو مترين عن الأرض، وهو مصنوع من الذهب الخالص، ويصعد إليه بدرج کرج المنابر والدرج مصنوع من الخشب المصفح بالفضة، ويوضع في مكانه حين يفتح للزائرين في المناسبات .

مقام إبراهيم عليه السلام

جزء من البيت العتيق. قال الله تعالى فيه: (فيه آيات بينات مقام إبراهيم)، وهو الحجر الذي كان يقف عليه نبي الله إبراهيم عليه السلام حين ارتفع البناء عن قامته. وكان المقام حجرة ملصقا بالكعبة حتى أيام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلا أن عمر أخره عن البيت لئلا يشغل المصلين وكان عمر بن الخطاب هو الذي أشار على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتخذ من مقام إبراهيم مصلى، فوافقه القرآن، فأنزل الله تعالى قوله: ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلی) .

كسوة الكعبة

كانت كسوة الكعبة موجودة قبل الإسلام، وقد أعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم كسوتها بقماش من اليمن، وسار خلفاؤه الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم على سنته، فكانوا يقومون بكسوة الكعبة كل عام. وتنسج كسوة الكعبة حاليا من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ومنقوش عليها عبارات لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، يا حنان یا منان،، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، ويوجد في الثلث الأعلى منه حزام الكسوة بعرض 15 سنتيمترا، كتب عليه آيات قرآنية مختلفة، ويحيط الحزام بالكسوة كلها ويبلغ طوله 47 مترا ويتكون من 16 قطعة .


0 comments:

Post a Comment