تارك الصلاة
كان ياماكان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان، كان هناك فتى اسمه مسعود
كان مسعود في 10 من عمره، وقد اصبحت الصلاة فرضا عليه، امه واباه نصحاه عدة مرات بالصلاة، لكنه لم ينصط اليهما
اصبح عمره 15 عاما، وما زال لا يصلي، ماتت امه وبعد عامين مات اباه،
مسعود حزن لكنه ما زال على درب الخاطئ، كان لدى مسعود اصدقاء مثله فكان مرة ذاهبا الى اصدقاءه، فسمع امام المسجد
يقول: ان الذي لا يصلي له عذاب الدنيا والقبر والاخرة !
لم يصدق مسعود ما يقوله الشيخ، فذهب الى الدكان ليشتري السجائر له ولاصدقاءه، ولكنه عندما دخل الدكان كان صاحب الدكان يصلي فترك المكان وغادر !
وفي طريقه سمع ثلاثة شيوخ جالسين يقولون ان تارك الصلاة له عذاب شديد، فوصل لاصدقاءه واخبرهم عن شيخ المسجد وعن صاحب الدكان، وعن الشيوخ الثلاثة، فقال اصدقاءه من يصدق هذا
عاد مسعود الى منزله، وفي صباح اليوم التالي لاحظ مسعود ان اصبع التشهد يضمر، فذهب الى الطبيب قال له الطبيب :
هون عليك يا ولد ! الا تصلي وتقرا القران ؟
غادر مسعود دون ان يبالي بالامر، وبعد عدة اشهر راح اصبعه كله، حزن مسعود لما حل باصبعه
نزل مسعود الى الشارع كي يذهب الى اصدقاءه، وفجاة شاهد فتاة في الصف العاشر ترتدي حجابا ، سخر مسعود منها وضحك كثيرا قالت الفتاة التي في الصف العاشر : حسبي الله ونعم الوكيل.
ضحك مسعود اكثر فاكثر، وبعد عدة ساعات قطع بصره فجاة ولم يعد يرى شيئا، اصدقاءه العاقين ذهبوا الى منزله ليعرفوا ما حل له فعرفوا انه قد فقد بصره !
اخذوه للطبيب فقال : الا تقرا القران يا ولد ؟
اصدقاءه تفاجؤا من ردة فعل الطبيب ! فقال اصدقاءه لا نحن جميعنا لانقرا القران؟ تفاجا الطبيب ! وقال ان القران هو الدواء لكل داء؟ لم يصدق الاصدقاء ما يقوله الطبيب
فقال الطبيب : اذا اقرؤا القران وستحسون بفرق كبير، وافق الاصدقاء وقالوا سنقرا القران لمسعود
قال مسعود : لا اريد انا لا اريد ذلك، ترك الاصدقاء مسعود على راحته وقرا الاصدقاء القران، واحسوا بشعور غريب احسوا كانهم ولدوا من جديد، فاصبحوا اساتذة في الجامع ، بعد ان علم مسعود بهذا ، ترك اصدقاءه وبعد 7 شهور قرر مسعود ان ينزل الى الشارع فهو لم ينزل منذ زمن !
وما ان نزل الى الشارع حتى سمع صوت عربة فيها شخص يقرا القران غضب، مسعود جدا ومشى للامام لكنه لم يعرف ان العربة متجهة للامام فمشى مسعود للامام وضربته العربة، فقد سمعه فعرف ان الناس سياخذوه الى الطبيب .
فقال : لا اريد الذهاب الى الطبيب ! فقظ اوصلوني لمنزلي، اوصلوه الى منزله بقي في منزله واصابه مرض مستعصي، فمات بعد ذلك، عرف الناس انه مات فاخذوه ودفنوه وحضر جميع الناس جنازته حتى اصدقاءه، فصار عامل المقبرة يسمع صوت انين من قبر مسعود ! انتهت القصة
العبرة من هذه الحكاية ان ترك الصلاة اثم عظيم وان الله سيعذب تارك الصلاة في الدنيا والقبر والاخرة .
كان مسعود في 10 من عمره، وقد اصبحت الصلاة فرضا عليه، امه واباه نصحاه عدة مرات بالصلاة، لكنه لم ينصط اليهما
اصبح عمره 15 عاما، وما زال لا يصلي، ماتت امه وبعد عامين مات اباه،
مسعود حزن لكنه ما زال على درب الخاطئ، كان لدى مسعود اصدقاء مثله فكان مرة ذاهبا الى اصدقاءه، فسمع امام المسجد
يقول: ان الذي لا يصلي له عذاب الدنيا والقبر والاخرة !
لم يصدق مسعود ما يقوله الشيخ، فذهب الى الدكان ليشتري السجائر له ولاصدقاءه، ولكنه عندما دخل الدكان كان صاحب الدكان يصلي فترك المكان وغادر !
وفي طريقه سمع ثلاثة شيوخ جالسين يقولون ان تارك الصلاة له عذاب شديد، فوصل لاصدقاءه واخبرهم عن شيخ المسجد وعن صاحب الدكان، وعن الشيوخ الثلاثة، فقال اصدقاءه من يصدق هذا
عاد مسعود الى منزله، وفي صباح اليوم التالي لاحظ مسعود ان اصبع التشهد يضمر، فذهب الى الطبيب قال له الطبيب :
هون عليك يا ولد ! الا تصلي وتقرا القران ؟
غادر مسعود دون ان يبالي بالامر، وبعد عدة اشهر راح اصبعه كله، حزن مسعود لما حل باصبعه
نزل مسعود الى الشارع كي يذهب الى اصدقاءه، وفجاة شاهد فتاة في الصف العاشر ترتدي حجابا ، سخر مسعود منها وضحك كثيرا قالت الفتاة التي في الصف العاشر : حسبي الله ونعم الوكيل.
ضحك مسعود اكثر فاكثر، وبعد عدة ساعات قطع بصره فجاة ولم يعد يرى شيئا، اصدقاءه العاقين ذهبوا الى منزله ليعرفوا ما حل له فعرفوا انه قد فقد بصره !
اخذوه للطبيب فقال : الا تقرا القران يا ولد ؟
اصدقاءه تفاجؤا من ردة فعل الطبيب ! فقال اصدقاءه لا نحن جميعنا لانقرا القران؟ تفاجا الطبيب ! وقال ان القران هو الدواء لكل داء؟ لم يصدق الاصدقاء ما يقوله الطبيب
فقال الطبيب : اذا اقرؤا القران وستحسون بفرق كبير، وافق الاصدقاء وقالوا سنقرا القران لمسعود
قال مسعود : لا اريد انا لا اريد ذلك، ترك الاصدقاء مسعود على راحته وقرا الاصدقاء القران، واحسوا بشعور غريب احسوا كانهم ولدوا من جديد، فاصبحوا اساتذة في الجامع ، بعد ان علم مسعود بهذا ، ترك اصدقاءه وبعد 7 شهور قرر مسعود ان ينزل الى الشارع فهو لم ينزل منذ زمن !
وما ان نزل الى الشارع حتى سمع صوت عربة فيها شخص يقرا القران غضب، مسعود جدا ومشى للامام لكنه لم يعرف ان العربة متجهة للامام فمشى مسعود للامام وضربته العربة، فقد سمعه فعرف ان الناس سياخذوه الى الطبيب .
فقال : لا اريد الذهاب الى الطبيب ! فقظ اوصلوني لمنزلي، اوصلوه الى منزله بقي في منزله واصابه مرض مستعصي، فمات بعد ذلك، عرف الناس انه مات فاخذوه ودفنوه وحضر جميع الناس جنازته حتى اصدقاءه، فصار عامل المقبرة يسمع صوت انين من قبر مسعود ! انتهت القصة
العبرة من هذه الحكاية ان ترك الصلاة اثم عظيم وان الله سيعذب تارك الصلاة في الدنيا والقبر والاخرة .
0 comments:
Post a Comment