أمي و أوجاعي
ينقلنا الكاتب في هذه الرواية مابين حزنه لفقدان والدته وامنيته الدائمة بأيجاد فتاة تعوضه عن فقدانها ، ومابين روحه المرحة في الكتابة والصور الشعرية الجميلة. لازلتُ أذكر كل تلك الدماء التي نزفتها ، وكل تلك الدموع التي بكيتها ، وكل تلك الآلام التي تألمتها لازلت اذكر كل شئ انفي المكسور ، اضلاعي المتهشمة ، فمي المتمزق ، عيناي المتورمة ، قدماي المقطعة يداي المحطمة ، لازلت اذكر التيار الكهربائي الذي كان يسري في جسدي فتهتز معه اوردتي ، شراييني واوعيتي ، لازلت اذكر ضوء الشمس الخافت الذي اخترق ثقب الجدار واستقر في عيني ليخبرني انني مازلت ع قيد الحياة ، كيف لي ان انسى ؟ مازال كل شئ في ذهني .حل الضلآم ، تخدش اجفآني آلدموع تمزق قلبي الآلام ..ارى نفسي في ضياع ، وارى وحدتي تحتضنني بأحكام تعتليني صدمةُ من قُتل فلذة كبده امام عينهُ
0 comments:
Post a Comment