المنزل المسكون -

منزل يسكنه جنّ وعفاريت
 
 
اثارت حالة المنزل الذي يسكنه الجن والعفاريت العديد من الأسئلة والارتباك وذلك بعد أن بثت احدى القنوات حلقة عنه في برنامج صبايا الخير، في مايو عام 2009، حيث روى صاحب المنزل قصتهم قائلاً انه من مواليد 1987 وعندما كان في السابعة من عمره اشترى والده ذالك البيت ، حسب قوله، أكمل الرجل قصته : في بداية عيشهم في ذالك المنزل كانت هناك بعض الحوادث الغريبة وغير المنطقية منذ سنة ونصف، حيث اندلع اكثر من حريق في المنزل فجأة ودون  سبب، وكنت أطفئ النار بمفردي، يضيف الرجل : ابنتي الصغيرة قالت لي انها رات ذات يوم رجل، وامرأة، وشاب دون رأس لا تعرفهم يحملونها قسراً ويتجهون الي الطابق السفلي وهناك وقع لها اغماءة وبدأت تكلم اناس غير موجودين .

وأوضح المتصل أنه جلب أكثر من شيخ إلى البيت لقراءة القرآن وعمل رقية لها لتحصين المنزل من الشياطين ولكن لا أحد يستطيع أن يحل هذه المشكلة، ومازالت الحرائق تندلع في المنزل بدون اي سبب وانطفأت فجأة، وواصل الرجل حديثه انه من شدة خوفه لا ينام كل يوم حتى الفجر، وذات يوم فوجئ بنار تشتعل بجانب رأس احدي أثناء خلال نومها ، وكادت ان تحرقها لولا تدخله في الوقت المناسب .

يضيف الرجل انه ذهب بصحبة زوجته وبناته الي دار الافتاء، وعرض عليهم هذه المشكلة، بعدها ذهب الي الازهر بعدها الى الحسين ولم يتوصل الى حل نهائي لهذه المشكلة، وتحدثت زوجة المتصل مع ريهام سعيد قائلة انها من فترة ليست بعيدة كانت ممسوسة من الجن ولكنه خرج من جسدها، وقالت المراة إنها شاهدت نيران وحرائق تشتعل فجأة، وتشاهد اشخاص يتجولون في المنزل وبعض الاشياء تتحرك بمفردها وأواني الطهي تطير في المنزل من تلقاء نفسها، وفي الصباح لا تجد اي اثر لما راته بالليل،  تضيف الزوجة انها رأت أشخاصا لا تعرفهم يقولون لها أن عليها مغادرة المنزل هي واسرتها وإلا فلن يكونوا قادرين على المغادرة وسوف يقتلون جميعاً .
المنزل المسكون

انتقلت بصحبة عائلتي الصغيرة إلي بيت جديد وكان  في منطقة جديدة في مدينتنا، كانت شبه خالية من السكان، لقد نال البيت الجديد اعجابي فهو كبير وواسع وجميل أحببته من اول نظرة، لقد كنت في غاية السعادة لإنتقالي إليه، في الليلة الأولي كنت مستلقيا علي سريري، فجأة احسست بثقل علي الطرف الاخر من سريري، كما لو كان شخص ما جلس عليه،وفتحت عيني وتخيلت أن ابنتي الكبرى هي التي جاءت للجلوس بجاني مثل المعتاد، ولكنني لم أجد أحداً .

اغمضت عيناي وحاولت ان انام وقولت في نفسي : لعلي تخيلت ذلك، وهكذا قضيت اليوم الاولي، ولكن الحادثة تكررت معي في اليوم الثاني ايضا وفي كل ليلة نفس الشيء، حتى اصبحت اشك في الأمر أن هناك من ينام بجانبي، وأشعر كأن هناك أنفاس دافئة تطاردني أينما حليت، اصبح الامر يتطور يوما بعد يوم فلاحظت أن ابنتي الرضيع تحدق في سقف البيت وتحول عينيها يميناً ويساراً وتشير بيديها كما لو انها تنظر الى شيء ما وتتابعه بعينيها ، علي الرغم من أن غرفتي فارغة تماماً .

لذلك بدأت أشعر أن هذا البيت محاط ببعض الغموض، وبعد فترة قصيرة جاء أحد أقاربي لزيارتي وكانت خالتي،  وبمجرد دخلوها البيت قالت لي أن هذا المنزل غريب و مخيف وغير مريح ، وقد شعرت انه مسكون من قبل الجن، انتفضت رعباً من الفكرة ولكن حاولت نسيانها، وواصلت الحديث مع خالتي ولكن فوجئت بسؤالها عن الطفل الذي يلعب مع ابنتي في غرفتها، فقلت لها وانا مندهشة عن اي طفل تتحدثين ؟ أنا ليس لدي سوي ابنتين إحداهما رضيعة والاخرى كبيرة ، فقالت لي أنها رأت ولدا صغيرا يقف على احدى نوافذ غرفتي المطلة علي الشارع أثناء دخولها للمنزل !
 

0 comments:

Post a Comment