هنا
فضل القران الكريم واثره في حياتنا
فضل القران الكريم |
الْقِرَانُ الْكَرِيمُ هُوَ كِتَابُ اللهِ الْمَنْزِلِ عَلَى رَسُولِهِ لِيَخْرُجُ النَّاسُ مِنَ الظُّلْمَاتِ الى النُّورَ
وَهُوَ الرَّوْحُ الَّذِي تُحَيَّا بِهِ الْقَلُوبُ وَالنُّورُ الَّذِي نَسْتَضِيءُ بِهِ.
اِنْزَلِ اللهَ الْقِرَانِ نُورًا لاتطفا مَصَابِيحَهَا وَمِنْهَاجًا لايضل مِنْ نَهْجِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ الايمان وَهُوَ يَنْبُوعُ الْعِلْمِ، بِحُرِّ لاينفذ دَوَاءً لَيْسَ بَعْدَهُ دَوَاءً وَهُوَ حَبْلُ اللهِ الْمَتِينِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.
وَهُوَ الرَّوْحُ الَّذِي تُحَيَّا بِهِ الْقَلُوبُ وَالنُّورُ الَّذِي نَسْتَضِيءُ بِهِ.
اِنْزَلِ اللهَ الْقِرَانِ نُورًا لاتطفا مَصَابِيحَهَا وَمِنْهَاجًا لايضل مِنْ نَهْجِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ الايمان وَهُوَ يَنْبُوعُ الْعِلْمِ، بِحُرِّ لاينفذ دَوَاءً لَيْسَ بَعْدَهُ دَوَاءً وَهُوَ حَبْلُ اللهِ الْمَتِينِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.
وَهُوَ الْحَقُّ بِالْهَزْلِ مِنْ عَمَلٍ بِهِ اِجْرِ وَمِنْ حُكْمٍ بِهِ عَدْلٌ وَمَنْ دَعَا الِيَّهُ هَدْي وَيَرْفَعُ بِهِ اقواماً وَيَضُعِ اخرين وَهُوَ بِمَثَابَةِ الرَّوْحِ لِلْجَسَدِ وَالنُّورِ والهدايه شِفَاءً مِنَ الْوَسْوَاسِ والحيره وَالْقَلَقَ لَانَهُ يَصِلُ الْقَلْبُ بِرَبِّهِ وَخَالِقِهِ وَفَاطِرِهِ فَيُسَكِّنُ وَيُطَمْئِنُ وَهُوَ شِفَاءٌ
مِنْ نَزْغَاتِ الشَّيْطَانِ وَهَمْزَاتِهِ. فَلَمْ يُنْزِلْ مِنَ السَّمَاءِ شِفَاءً قَطُّ اِعْمَ وَلَا اِنْفَعْ وَلَا اُعْظُمْ وَلَا اِسْرَعْ فِي ازالة الدَّاءَ مِنَ الْقِرَانِ)
مِنْ نَزْغَاتِ الشَّيْطَانِ وَهَمْزَاتِهِ. فَلَمْ يُنْزِلْ مِنَ السَّمَاءِ شِفَاءً قَطُّ اِعْمَ وَلَا اِنْفَعْ وَلَا اُعْظُمْ وَلَا اِسْرَعْ فِي ازالة الدَّاءَ مِنَ الْقِرَانِ)
وَاذَا قَرَّا الْمُسْلِمُ الْقَرَّانِ فاذا بالسكينه والطمانينه يُعَمِّرَانِّ قَلْبُهُ وَجَوَارِحُهُ ثُمَّ تَقَدُّمُ النَّفْسِ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَا تُبَالِي بِمَا يُصِيبُهَا وَمَا يَحْدُثُ لَهَا وَهِي تُقِرَّا( قُلٌّ لَنْ يُصِيبَنَا الَا ماكتب اللهَ لَنَا هُوَ مَوَّلَنَا )
وَبِذَلِكَ تَتَبَخَّرُ وساويس الضِّعْفَ وَالسُّوءَ وَيَظْهَرُ لِلنَّفْسِ انَّ الانسان مُبْتَلَى بالاوهام اُكْثُرْ مِمَّا هُوَ مُبْتَلًى بِالْحَقَائِقِ.
واننا لِنَتَعَجَّبُ مِنْ مَوْقِفِ الْمُسْلِمِ وَقَدِ احاط بِهِ الظَّلَامُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَهُوَ يَتَخَبَّطُ فِيهِ اين هُوَ عَنْ كِتَابِ رَبِّهِ النُّورَ الْمُبَيَّنَ وَالصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمُ نَعَمِ اِنْهَ مَنْجَاةً وَنُورَ وَهِدَايَةً وَلَكِنَّ بِتَدَبُّرِهِ وَتَعَرُّفٍ عَلَيْهِ وَتُفَكِّرُ فِيهِ
فَهُوَ الشَّرَفُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ شَرَفٌ وَالْفَضْلُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ فَضْلٌ
اِنْهَ خَيْرَ مَنْ جَمْعِ الذَّهَبِ وَالْمَتَاعِ وَالْمَالِ لَانَهَا تَفْنَى وَيَبْقَى الْقَرَّانِ وَفَضْلُهُ الى يَوْمَ الْقِيَامَهْ وَهِي مُرَتَّبُهُ عَالِيُهُ.