قوة وعظمة المسلمين:عندما كنا عظماء

قوة وعظمة المسلمين



عندما كان المسلمين عظماء يخافهم العالم 


"ولعله إلى هذه الأيام، لم تطلع الشمس على أمة أسعد ولا أهنأ ولا أرغد عيشًا ولا أكثر رغبة في التمتع بالجمال والعلوم والأعمال المجيدة من عرب الأندلس".

وقد سطرت كتب التاريخ لنا من المواقف لحكام المسلمين وخلفائهم في الأندلس ما يدل على عظمة المسلم المعتز بدينه الواثق بربه المنتصر بعقيدته، حتى كانت ملوك النصارى الصليبيين من الإسبان والفرنجة يأتون خاضعين ذلولين إلى بلاط قرطبة يقدمون فروض الطاعة والولاء وطلب العون والنصرة من مسلمي الأندلس، واقرؤوا إن شئتم سيرة عبد الرحمن الداخل وعبد الرحمن الناصر والحكم المستنصر والمنصور بن أبي عامر ويوسف بن تاشفين والمنصور الموحدي! هؤلاء جميعًا كانت ممالك النصرانية تأتي إليهم في ذلة وخضوع، تعتز بصداقتهم وتتناصر بهم!!



0 comments:

Post a Comment